العودة إلى المدونة
طرق تقوية المناعة في الشتاء لتفادي العدوى الموسمية

كيف يمكن تقوية المناعة وما هي أنواعها؟
لماذا تنخفض المناعة في الشتاء؟
اشياء تقوي المناعة
اعراض ضعف جهاز المناعة
تقوية المناعة عند الاطفال
توصيل وجبات صحية
لماذا تنخفض المناعة في الشتاء؟
اشياء تقوي المناعة
اعراض ضعف جهاز المناعة
تقوية المناعة عند الاطفال
توصيل وجبات صحية
إن جهازك المناعي يعمل على حمايتك من الفيروسات والميكروبات وكل ما قد يسبب لك المرض. لكن يؤثر نمط حياتك اليومي على قوته إذ يحتاج إلى دعم مستمر ليبقى في أفضل حالاته، وذلك من خلال دعم عبر الغذاء الصحيح، والنوم الجيد، وحتى عاداتك اليومية.
خلال فصل الشتاء تحديدًا، يتعرض جهاز المناعة لبعض التحديات منها أن البرد يُجبرك على قضاء وقت أطول في الأماكن المغلقة، ما يزيد من فرص انتقال العدوى. كما أن قلة التعرض للشمس تقلل من حصولك على فيتامين د، أحد العناصر الداعمة للمناعة. هذا غير الأطعمة الثقيلة والحلويات الموسمية التي يصعب مقاومتها أحيانًا!
لكن الأمر المطمئن هو أنك قادر على التحكم بقوة المناعة عبر تطوير نمط حياتك اليومي، بمجرد أن تختار طعامك بعناية، وتستفيد من بعض الأعشاب والمشروبات، وتحسّن نمط غذائك وتتجنب الممارسات التي تُضعف المناعة، ستتمكن من بناء دفاع قوي يحميك في الشتاء وكل فصول السنة. في السطور القادمة سنستعرض معًا أسهل الطرق وأكثرها فعالية في رفع المناعة بطريقة مجرّبة وعملية.
كيف يمكن تقوية المناعة وما هي أنواعها؟
قبل أن نتحدث عن تعزيز المناعة وطرق تقويتها، يجب أن تعرف كيفية عملها على حماية الجسم من الفيروسات والميكروبات الخارجية. تنقسم المناعة إلى نوعين وتعتمد قوة كلٍ من الجهازين على نمط الحياة والنظام الغذائي والنوم وتوازن التوتر. عندما يُهمل أحد هذه العناصر، تضعف دفاعاتك، وهكذا تنقسمان في الجسم وهما:
- المناعة الفطرية (Innate): هي خط الدفاع الأول في الجسم ضد المرض المعدي الموسمي وغير الموسمي، وتوجد في الجلد والأغشية المخاطية وخلايا المناعة العامة التي تهاجم أي أجسام غريبة.
- المناعة التكيفية أو المكتسبة (Adaptive): أي أن المناعة تكيفت على مسببات الأمراض السابقة عبر ما يُسمى بـ"خلايا الذاكرة" وبذلك يقوى الجسم أمام الأمراض التي تعرض إليها سابقًا لأنها تتعرف عليها، وتعمل على مهاجمة الأجسام الخارجية الجديدة التي تسبب الأمراض.
لماذا تنخفض المناعة في الشتاء؟

يميل جهازك المناعي إلى التراجع خلال فصل الشتاء نتيجة مجموعة من العوامل البيئية والسلوكية والفسيولوجية. فمع انخفاض درجات الحرارة، تميل إلى قضاء وقت أطول في الأماكن المغلقة والاحتكاك المباشر بالآخرين، ما يزيد من فرصة انتقال الفيروسات. في المقابل، الهواء البارد خارج المنزل والهواء الجاف الناتج عن أجهزة التدفئة في الداخل يؤديان إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، فتفقد جزءًا من قدرتها على منع الميكروبات من الدخول إلى الجسم.
هناك جانب بيولوجي مهم أيضًا مثل قِصر ساعات النهار يعني تعرضك لأشعة الشمس بنسبة أقل، وبالتالي انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم، وهو عنصر أساسي لدعم الخلايا المناعية وتنظيم عملها. وتشير الدراسات إلى أن الخلايا التائية (وهي من الخلايا الدفاعية الرئيسية) تصبح أقل نشاطًا في الطقس البارد. كما أن الأوعية الدموية تنقبض للحفاظ على الحرارة، ما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد والأطراف ويحد من وصول الخلايا المناعية إليها بسرعة عند تعرضك لأي عدوى.
أسباب أخرى تسبب ضعف المناعة
عند جمع كل العوامل السابقة يصبح من الواضح لماذا يُعتبر الشتاء موسمًا تتراجع فيه قدرتك الطبيعية على مقاومة الأمراض. لكن ما هي الأسباب الأخرى؟ يُظهر العلم عدة أسباب تجعلنا أكثر عرضة للخطر في الأشهر الباردة ومنها:
- قلة التعرض لأشعة الشمس: يرتبط نقص فيتامين دال بزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
- التعرض للهواء الجاف: يُجفف الهواء البارد والجاف الممرات الأنفية، مما يُسهّل دخول الفيروسات.
- قلة الخروج من المنزل: قضاء وقت أطول في الأماكن الداخلية يعني تعرضًا أكبر للجراثيم.
- العادات الموسمية: كثرة تناول الطعام وقلة التمارين الرياضية، والشعور بالكسل الدائم واضطرابات النوم، كلها عوامل تُضعف المناعة.
اشياء تقوي المناعة
يمكنك ايجاد اشياء تقوي المناعة سواء في الفصل الشتاء أو على مدار السنة. تعتبر التغذية حجر الأساس في صحة الجسم العامة، فهل سبق أن تناولت الكثير من السكريات وشعرت بألم في حلقك أو بشعور ضعف عام في جسمك؟
يتأثر جسمك وجهازك المناعي بما تأكله خلال اليوم، وقد لا تظهر سلبيات المأكولات غير الصحية مباشرة بل تظهر عند تعرض جسمك لضعف معين وحاجته على أن يكون قويًا لمهاجمة العوامل الخارجية من فيروسات وميكروبات. وإليك أفضل ما يمكنك الاهتمام به لتقوية جسمك:
اطعمة تقوي المناعة

يبدأ جهاز المناعة القوي باتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية. تُوفر بعض الأطعمة الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يحتاجها جسمك للحفاظ على مرونته ومقاومة العدوى. بإدراج مجموعة متنوعة من هذه الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي، فإنك تمنح جهازك المناعي الدعم المستمر الذي يحتاجه ليبقى قويًا على مدار العام. إليك أفضل اكلات ترفع المناعة على مدار السنة:
- الحمضيات: تحتوي الحمضيات على فيتامين سي وهو ما يساعد الجسم على مكافحة العدوى. اعتمد على الفواكه مثل البرتقال والجريب فروت وحتى الليمون، كما يمكنك تناول الكيوي.
- الخضراوات الورقية: تحتوي على مضادات الأكسدة، ومنها السبانخ والكرنب والبروكلي والعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم نشاط الخلايا المناعية.
- الثوم: يحتوي على مركبات الكبريت التي تعزز الاستجابة الدفاعية الطبيعية للجسم ضد البكتيريا والفيروسات.
- الزنجبيل: يساعد على تقليل الالتهابات ويدعم قدرة الجسم على مكافحة الأمراض.
- الزبادي والأطعمة المخمرة: تحتوي على البروبيوتيك الذي يعزز صحة الأمعاء، وهو أمر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بقوة جهاز المناعة. ومن أمثلته مخلل الملفوف ولبن الكفير والكيمتشي.
- المكسرات والبذور: توفر المكسرات والبذور فيتامين هـ والزنك، وكلاهما مهم لتوازن المناعة. منها
- البروتينات الخالية من الدهون: أغذية مثل البيض والأسماك وصدور الدجاج توفر الأحماض الأمينية اللازمة لبناء وإصلاح الخلايا المناعية.
- التوت: التوت الأزرق والفراولة غنيان بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي.
- الأطعمة الغنية بالألياف: منها الشوفان والبقوليات وفواكه مثل التفاح (يحتوي على نسبة عالية من الألياف).
- أعشاب وتوابل لتقوية المناعة: أهمها الزنجبيل والكركم والقرنفل.
مشروبات ترفع المناعة
إن شرب كميات وافرة من الماء ضرورية في الشتاء، على عكس ما هو معتقد بأن أهمية ترطيب الجسم ترتبط بفصل الصيف فقط. الترطيب ضروري على مدار السنة، وتوجد مشروبات تقوي المناعة ويمكن أن تكون مضادة للأكسدة أيضًا:
- الشاي الأخضر: من أفضل فئة اعشاب تقوي المناعة وهو مضاد للأكسدة. يحتوي على غني بالكاتشين والبوليفينول التي تُحارب الجذور الحرة.
- شاي الأعشاب: خيارات مثل البابونج والزنجبيل والنعناع.
- الحليب الذهبي: طعمه شهي وهو يتكون من الحليب دافئ مع الكركم والفلفل الأسود والعسل.
- مرق العظام: غني بالأحماض الأمينية والكولاجين والمعادن التي تُعزز صحة الأمعاء والمناعة.
- ماء الليمون الدافئ مع العسل: مضاد للبكتيريا وهو مثالي لتخفيف أعراض الاحتقان.
اعراض ضعف جهاز المناعة

من السهل أحيانًا تجاهل علامات ضعف المناعة لأننا نربطها بالإرهاق أو ضغط الحياة اليومي، لكن جسمك غالبًا ما يرسل لك إشارات واضحة إذا كانت دفاعاته تحتاج إلى دعم. لاحظ نفسك جيدًا أن المشكلة لا تكون في الإصابة بالمرض مرة واحدة، بل في تكرار المرض أو طول مدته مقارنة بالآخرين. إذا كانت نزلات البرد تلاحقك باستمرار أو تستمر معك لأسبوعين بينما يتعافى غيرك خلال أيام، فهناك احتمال أن جهازك المناعي لا يعمل بكفاءته المعتادة. كذلك، القدرة على التئام الجروح تعكس قوة المناعة، فإذا لاحظت أن الخدوش أو الجروح الصغيرة تحتاج وقتًا أطول من المعتاد لتلتئم، فهذه علامة تستحق الانتباه.
الجهاز الهضمي أيضًا قد يكون مرآة لما يحدث داخلك، أعراض مثل الإسهال المتكرر أو الانتفاخ المستمر غالبًا ما يشيران إلى اضطراب في بكتيريا الأمعاء النافعة، والتي تمثل خط دفاع أساسي في جسمك. حتى الشعور بالإرهاق المستمر، رغم أنك تحصل على قسط كافٍ من النوم، قد يعني أن جسمك يستهلك طاقته لمحاربة تهديدات لا يستطيع التغلب عليها بسهولة.
اعراض ضعف المناعة الأخرى
غالبًا ما ترتبط الأعراض المذكورة بانخفاض نشاط خلايا الدم البيضاء، أو نقص عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين د والزنك، أو خلل في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. لذلك، إذا لاحظت أكثر من علامة من هذه العلامات، فالأفضل أن تمنح جهازك المناعي بعض العناية من خلال التغذية الجيدة، الحركة، النوم الكافي، والابتعاد عن العادات المستنزِفة كالتوتر والتدخين. إليك أبرز الإشارات التي قد تدل على أن جهازك المناعي بحاجة إلى دعم:
- الإصابة المتكررة بنزلات البرد أو العدوى، أو استمرار الأعراض لفترات أطول من المعتاد
- بطء التئام الجروح أو الخدوش البسيطة
- التهابات الجلد المتكررة أو الحساسية المستمرة
- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الانتفاخ المتكرر
- الإرهاق المزمن حتى بعد النوم الجيد
- ارتفاع الحرارة دون سبب واضح أو تكرار الحُمّى
- آلام المفاصل أو التهابات غير مبررة تشبه أعراض المناعة الذاتية
أشياء تضر بجهازك المناعي
ما تضيفه إلى نمط حياتك يؤثر على مناعتك، فإن ما تتجنبه له تأثير لا يقل أهمية. فهناك عادات يومية تبدو بسيطة لكنها تستطيع اضعاف جهازك المناعي أكثر مما تتخيل. فعلى سبيل المثال، التوتر المزمن يرفع مستويات هرمون الكورتيزول لفترات طويلة، وهذا الارتفاع المستمر يعطل قدرة الخلايا المناعية على أداء دورها. النوم كذلك ليس رفاهية فعندما تنام أقل من سبع ساعات بانتظام، تصبح استجابتك للدفاع ضد الفيروسات أبطأ وأقل كفاءة.
النظام الغذائي يلعب دوره أيضًا، حيث الاستهلاك المفرط للسكر يُثبط نشاط خلايا الدم البيضاء لعدة ساعات بعد تناوله، ما يعني أن قطعة حلوى كبيرة قد تتركك مكشوفًا مؤقتًا أمام أي عدوى. الأمر نفسه ينطبق على الكحول، الذي يربك توازن بكتيريا الأمعاء الجيدة، وهي عنصر أساسي في تنظيم المناعة. أما التدخين، فهو لا يؤثر فقط على الرئتين، بل يعيق أيضًا عمل الخلايا الدفاعية الموجودة فيهما.
وإذا كنت قليل الحركة، فمن الضروري أن تعرف أن الخمول يقلل من قدرة الجسم على تدوير الخلايا المناعية بكفاءة، بينما حتى النشاط البدني الخفيف يساعدها على التحرك بحرية أكبر. وأخيرًا، نقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين سي، فيتامين د، الزنك أو الحديد يجعل جهازك المناعي يعمل بطاقة أقل من قدرته الطبيعية.
باختصار، حماية مناعتك لا تعتمد فقط على ما تتناوله من أطعمة مفيدة، بل أيضًا على ما تبتعد عنه من عادات تستنزف دفاعاتك دون أن تشعر.
طرق رفع مناعة الاطفال طبيعيًا

يمكن تقوية مناعة الاطفال عبر عادات يومية. جهاز المناعة لدى الأطفال يستمر في التطور ويكون أكثر عرضة للعدوى مثل الزكام والإنفلونزا. لكن يمكنك دعم مناعتهم بسهولة من خلال بعض العادات اليومية. منها الطعام الصحي للأطفال، قم بتقديم وجبات تحتوي على الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة، وأضف مصادر البروبيوتيك مثل الزبادي لدعم صحة الأمعاء. ولا تنسَ النوم الجيد، فالجسم ينمو ويقوي مناعته أثناء الراحة. حتى اللعب والحركة اليومية يعملان كرياضة تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحريك الخلايا المناعية بكفاءة أكبر.
كما أن العادات البسيطة تصنع فرقًا كبيرًا ويمكن اكتسابها بسرعة أكبر مما تتخيل! علّم طفلك غسل اليدين جيدًا وبشكل دوري، واسمح له باللعب في الهواء الطلق وبين الطبيعة حيث يساعد على تقوية مناعتهم، وقلّل من استهلاك الحلويات والأطعمة المصنعة. وحتى الأطفال بحاجة إلى مساحة للراحة النفسية، لذا ساعدهم على الاسترخاء من خلال أنشطة ممتعة مثل القراءة أو الرسم أو قضاء الوقت معك. بهذه الخطوات المتوازنة، تمنح مناعة طفلك فرصة للنمو بقوة وتحميه طوال العام.
توصيل وجبات صحية
يقدم لكَ تطبيق كالو خيارات متنوعة وشهية من الوجبات الصحية والسناكات والمشروبات. يفيدك اتباع نظام غذائي صحي في الحفاظ على سلامة جهازك المناعي. استمتع بوجباتك مع خدمة توصيل الى المنزل أو العمل، ولم ننسى طفلك، يمكنك اختيار إحدى وجبات كالو كدز المخصصة للأطفال.
الاسئلة الشائعة
ماهي أفضل فيتامينات لتقوية المناعة في الجسم؟
- فيتامين د: يساعد على تنظيم نشاط الخلايا المناعية، كما يقلل الالتهابات، ويُقلّل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
- الزنك: ضروري لنمو الخلايا المناعية وتواصلها؛ يرتبط نقصه ارتباطًا وثيقًا بارتفاع خطر الإصابة بالعدوى.
- السيلينيوم: يُساعد السيلينيوم على تقليل الإجهاد التأكسدي، ويُقلّل الالتهابات، ويُعزّز الاستجابة المناعية.
- فيتامين أ: يُعزّز صحة الجلد والأغشية المخاطية (خط الدفاع الأول في الجسم) ويُساعد خلايا الدم البيضاء على العمل بشكل سليم.
- الحديد: يُدعم نمو وتمايز الخلايا المناعية، وخاصةً الخلايا الليمفاوية.
- فيتامين هـ: مُضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا المناعية من التلف ويدعم نشاط الخلايا التائية.
فيتامين ب6: ضروري لإنتاج الأجسام المضادة والحفاظ على سلاسة التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجهاز المناعي.
ماهي الامراض المناعية التي تهاجم الجسم؟
الأمراض المناعية هي اضطرابات تحدث عندما لا يعمل جهازك المناعي كما ينبغي ولأسباب مختلفة! فإما أن يكون ضعيفًا وغير قادر على حماية الجسم من الجراثيم، أو مفرط النشاط فيبدأ بمهاجمة أنسجتك السليمة بدل الدفاع عنها. في حالات نقص المناعة، يصبح الجسم أكثر عرضة للعدوى المتكررة مثل ما يحدث في نقص المناعة المكتسب (كالإيدز) أو الوراثي. أما في أمراض المناعة الذاتية، فيتجه الجهاز المناعي بالخطأ إلى مهاجمة أعضاء مختلفة، وتشمل أكثر من 80 نوعًا مثل الذئبة، التهاب المفاصل الروماتويدي، التصلب المتعدد، والسكري من النوع الأول.
وتشير الأبحاث إلى أن العوامل الوراثية، التغيرات الهرمونية، التوتر المستمر وبعض أنواع العدوى الفيروسية أو البكتيرية قد تزيد من احتمالية حدوث هذه الاضطرابات. كما أن النساء خصوصًا في سنوات الإنجاب، يُصَبن بها أكثر من الرجال بسبب تأثير الهرمونات على المناعة.
هل تساعد طرق رفع المناعة على تفادي الأنفلونزا الموسمية والفيروسات؟
أجل، لأن جميع العوامل التي ذكرناها سابقًا تساعد الجسم على محاربة الآفات. أما بالنسبة للخوف من التعرض لفيروس الانفلونزا فقد أسست أجسادنا ذاكرة مضادة للفيروس، وحتى عند التعرض لعدوى أو إصابة يمكن للجسم محاربة المرض بشكل أسرع من السابق (عبر المناعة التكيفية التي تؤسس ذاكرة للأمراض السابقة التي تعرض لها الجسم.) ولهذا يمكن الوقاية من فيروس كورونا عبر العادات الصحية اليومية.
تذكر أن تقوية المناعة تعتمد على العادات اليومي من حيث الغذاء الصحي الجيد، الحركة، والحذر عند الانتقال من مكان دافئ إلى الخارج في البرد فجأة. يمكنك قراءة المزيد من المواضيع مثل فوائد الكركم الخفية أو أضرار السكر ومخاطره على الجسم، ومواضيع أخرى تخص الصحة والرشاقة على مدونة كالو الشاملة.