العودة إلى المدونة
⚖️ إدارة الوزن
كل ما يجب أن تعرفه عن الكوليسترول
يُشاع عن الكوليسترول أنه عبارة عن مادة شمعية تشبه الدهون تنتشر في الجسم وتسبب ضرراً وأمراض تؤثر على صحة القلب والشرايين. لكن ما لا يعلمه الكثيرون أنه ينقسم إلى عدة فئات منها ما هو ضار ومنها الذي يقدم فائدة للجسم ويزيد من الشعور بالطاقة وتساعد على بناء الخلايا في الجسم. ولعلك سمعت عن هذه التساؤلات: ماهو LDL Cholesterol أو ماهو HDL Cholesterol وما الفرق بينهما؟ في هذا المقال سوف نجيب عن هذه الأسئلة وأكثر.
أنواع الكوليسترول
تحتوي بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من الكوليسترول السيئ مثل الزيوت المهدرجة والطعام الغير صحي. وتوجد أيضًا مأكولات صحية تساعد الجسم على التخلص من كل ما هو ضار مع موازنة صحة الإنسان. يتم نقل الكوليسترول عبر مجرى الدم عن طريق ثلاثة أنواع من الكوليسترول وهي:
البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)
يمكن عمل تحليل LDL ومعرفة نسبته في الجسم إذ تعتبر هذه الفحوصات من الضروريات. إذ غالبًا ما يتم تصنيفه على أنه كولسترول "ضار"، حيث يحمل البروتين الدهني منخفض الكثافة الكوليسترول من الكبد إلى الخلايا. يمكن أن تؤدي المستويات العالية من البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)
يوجد أيضًا تحليل HDL وهو يُعرف بالكولسترول "الجيد"، ويساعد البروتين الدهني عالي الكثافة في إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم ونقله مرة أخرى إلى الكبد للتخلص منه. ترتبط المستويات الأعلى من البروتين الدهني عالي الكثافة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
VLDL البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية
يطلق على هذا النوع اسم الكوليسترول "الضار" لأنه يساهم أيضًا في تراكم اللويحات في الشرايين. ولكن يختلف كل من VLDL وLDL؛ حيث يحمل VLDL بشكل أساسي الدهون الثلاثية ويحمل LDL بشكل أساسي الكوليسترول. ويمكن عمل فحوصات شاملة تشمل تحليل الكوليسترول وتمييز النسب الموجودة في الجسم سواء كانت ضارة أو نافعة.
لماذا الكوليسترول مهم
الكوليسترول لا يعتبر ضارًا بطبيعته. بل هو ضروري وأساسي للعديد من وظائف الجسم. لكن يكون ضاراً بالجسم عندما يصبح هنالك خللاً قد يساهم ارتفاع النسبة الضارة أو انخفاض النسبة الجيد في تطور تصلب الشرايين، حيث تصبح الشرايين ضيقة ومتصلبة بسبب تراكم اللويحات. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
العوامل المؤثرة على مستويات الكوليسترول
توجد عدة عوامل تؤثر على نسبته في الجسم وبعض هذه العوامل تعتبر جيدة وأخرى تعتبر ضارة مثل:
- النظام الغذائي: يمكن تحديد إذا كنت تعاني من النسبة الضارة أو المفيدة بحسب نظامك الغذائي، فإذا كنت تتناول الأطعمة الغير صحية سوف ترتفع نسبة الضار في الجسم، وإذا كنت تتناول المأكولات الصحية والطبيعية سوف يكون جسمك صحي ومتوازن.
- العوامل الوراثية: قد ترتفع النسبة لدى البعض تبعًا للعوامل الوراثية، وهي حالة تُعرف باسم فرط كوليسترول الدم العائلي. وفي هذه الحالة تحتاج لعمل الفحوصات اللازمة ومحاولة اختيار نمط حياة صحي ومتوازن لإدارته.
- التمارين الرياضية: يساعد النشاط البدني المنتظم من زيادة النسبة الجيدة وتخفيض النسبة الضارة في الجسم. يمكنك ممارسة التمارين ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل مثل البيلاتس أو الكارديو وغيرها من التمارين الأخرى.
- الوزن: يساعد إنزال الوزن من التحكم في دهون الجسم وبالتالي خفض نسبة الكوليسترول الضار، ذلك إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية.
توصيل وجبات صحية
نساعدك في كالو لتحافظ على صحتك يوميًا عير توفير الوقت والجهد لديك من تحضير الوجبات بنفسك، يمكنك تحميل التطبيق والحصول على وجبات صحية شهية ومشبعة مع امكانية اختيار خدمة الاشتراك الشهري.
الاسئلة الشائعة
ماهي الاطعمة التي ترفع الكوليسترول الجيد؟
- المكسرات
- زيت الزيتون
- الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة
- بعض الخضراوات الفواكه مثل التوتيات والباذنجان
ما الأمثلة على اطعمة ترفع الكوليسترول الضار في الجسم؟
- الوجبات السريعة
- اللحوم المصنعة
- المشروبات الغازية
- السكريات
- المقالي
- الزيوت المهدرجة
- اللحوم الحمراء
- القهوة
يعتبر الكوليسترول الجيد ضروري للعديد من وظائف الجسم،ويجب الحفاظ على توازنه لصحة القلب والشرايين والجسم بصورة عامة. يمكنك قراءة المزيد من المواضيع التي تخص الصحة مثل اختر أفضل نظام غذائي لانقاص الوزن و ماهو الكارب وعلاقته بالصحة والوزن؟. ومواضع أخرى على مدونة كالو الشاملة.